الباش مهذء ابن الوسخة

نحاول في هذا التوبك ان نثبت وعود و خطة السيد المهندس يحيي الكومي رئيس النادي الاسماعيلي و التي اعلنها سيادته بعد صدور الامر من سعادة محافظ الاسماعيلية بتشكيل لجنة مؤقتة لمدة عام كامل يبدء من اول مايو 2006 م و ذلك برئاسة السيد المهندس : يحيي الكومي.

و من هنا كانت تلك الوعود بعد التكليف و التشكيل للجنة المؤقتة – اي انها ليست وعود انتخابية او خطط يعلنها المرشح ثم تتبخر كالعادة بعد الفوز بالترشسح كما تعودنا دائما.

و من هنا ايضا كانت هذه الوعود بعد التكليف و تحديدا علي الهواء مباشرة من القناة الكويتية الرياضية و قناة النيل للرياضة و قناة المحور الفضائية و بموقع - اسماعيلي اونلاين - تسجيل كامل لتلك الوعود و التعهدات لتكون دليلا و نبراسا عمليا علي مدي قابلية التعهدات و الخطط التي اسعدت كل جماهير النادي الاسماعيلي

و لنكون عمليين و علميين ان معظم تلك التعهدات و الوعود و الخطط تحتاج الي اشهر و سنوات لتتحق و نراها علي ارض الواقع مثل خطة المدينة الرياضية للنادي الاسماعيلي و النادي الاجتماعي و غيرها

لكن هناك مشروعات تحتاج اسابيع معدودة و منها القناة الرياضية الفضائية الاسماعلاوية و غيرها

و ان جاز لنا ان نحدد الفترات الزمنية لاي مشروع و تنفيذ اية خطة او وعد من الوعود التي قطعها المهندس يحيي الكوني علي نفسه – بعد – تولية رئاسة النادي الاسماعيلي

فاننا لا يمكن ان نقبل باي تجاوز او سماح ببيع احد لاعبي الفريق لتمويل
اية صفقات لشراء لاعبين من اية جهة اخري من مبدء – المثل البلدي - ان يكون ابني علي كتفي و اروح ادور عليه

و لايمكن ايضا ان نتصور ان المهندس يحيي الكومي و بناء علي تصريحاته و وعوده التي شاهدها الملايين عبر القنوات الفضائية
ان يعلن عن افلاسه مباشرة عبر خطة تبادل لاعبين مع نادي الزمالك او غيره

فان عملية بيع اللاعب احمد الجمل – وان اعلن اللاعب عن رغبته في ذلك لبناء مستقبله – و عملية تبادل اللاعبين كل تلك العمليات و بكل صراحة

تنسف كل الوعود و الخطط التي اعلنها المهندس يحيي الكومي عبر الفضائيات

لان ما سبق يوضح تماما ان من لا يستطيع تمويل بقاء لاعب بالنادي – هل يستطيع بناء مدينة اسماعلاوية رياضية علي مساحة 24- فدان

و ان كان عن طريق كفيل او راعي لعملية البناء المقترحة

اي كفيل او راعي – هذا – الذي يأتي لبناء حتي نادي اجتماعي لنادي – لا يستطيع رئيسه الحفاظ علي لاعبيه

اظنها بديهيات محسومة و لا تقبل المناقشة و لا يمكن تدخل عقل احد

ان عملية بيع اللاعب احمد الجمل – و محاولة اقناعنا ان اللاعب رغب في ذلك – تنسف كل الوعود و الخطط من اساسها و ان كل تلك الوعود كانت سرابا في سراب

هكذا نتحدث بصراحة وبدون نفاق او حتي بدون مجاملة

ان كنا اعلنا انتظارنا لتحقيق المؤسسة الرياضية و الحلم بالتمويل الذاتي – فاننا لا نملك الصبر علي السيناريوهات التي حفظنها عن ظهر قلب عند تولي كل ادارة في البحث عن اللاعب السوبر

و بيع لاعبين بناء علي رغبتهم و استخدام الاموال في شراء لاعبين اخرين غير مضمونيين

و مع كل ذلك نقدم صور تختصر اهم الوعود – و ليست كلها - و الخطط التي قدمها سيادة المهندس : يحيي الكومي عند بدء تولية رئاسة النادي في اول مايو من العام الحالي

و لكنا نعلنها ثانية – ان بيع اللاعبين او صفقات الاستبدال المقترحة
تجعل التسجيلات الرقمية للوعود و الخطط – اقل قيمة من السي ديهات التي سجلت عليها .